قوات دفاع جنوب السودان تتسلم جثتي منسوبيها من القوات الاوغندية

أكد المكتب الصحفي لقوات دفاع جنوب السودان أن قواتها تسلمت جثتي جنودها وأسر واحد بما في ذلك اسلحتهم التي استولى عليها الجيش الأوغندي يوم الخميس.

أكد المكتب الصحفي لقوات دفاع جنوب السودان أن قواتها تسلمت جثتي جنودها وأسر واحد بما في ذلك اسلحتهم التي استولى عليها الجيش الأوغندي يوم الخميس.

وكان الجيش اليوغندي قد قتل جندين من قوات الجنوب سودانية يوم الثلاثاء وخطف جندي آخر بمنطقة بوجي بمقاطعة ماقوي بولاية شرق الإستوائية.

وقد دفن الجنديان القتيلان في ثكنات بوجي العسكرية مساء الخميس

وفي تصريح صحفي يوم الجمعة أكد المتحدث باسم قوات دفاع جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق انهم تسلمو الجثتين بما في ذلك الجندي الذي تم أسره بسلاحه على الشريط الحدودي مع دولة يوعندا. مضيفا الى انه أشرف بالنفسه على إحضار الجثتين وتم دفنهم في معسكر بوجي مساء الخميس.

وشرح قائلا: "هذه ليست المرة الأولى لمثل تلك الحادثة. قتل أربعة افراد من جنودنا في كاجوكيجي وأن بعض أفرادنا ماتوا بطريقة لا يمكننا أن نفهم أن الحل الأفضل هو أن يعرف اليوغنديين حدودهم. نحن نعرف حدودنا جيدا وليس لدينا أي مشكلة على الحدود مع اليوغنديين"

وحث الجنرال لول الجيش الأوغندي على وقف المواجهات العسكرية عند نشوء أمور على الحدود مع السماح للسياسيين بحلها في اقرب وقت ممكن.

وأضاف اللواء لول انه تم تشكيل لجنة من دولتين أوكلت عليهم مهمة رسم الحدود وحتى ان دعت الامر لاستشارة وإحضار الوثائق الإستعمارية القديمة بما فيها الخرائط.

وشدد المتحدث العسكري إن أفضل حل لإنهاء التوتر الحدودي بين يوغندا وجنوب السودان هو التوصل إلى حل سياسي من كلا البلدين ، و تابع "إذا لم يتم حل قضية الحدود ، ستستمر التوترات ، والحلول الأولى تحتاج إلى حل سياسي باستخدام المرجعيات الاستعمارية التي هي أفضل طريقة ، والحل العسكري لا يمكن أن يساعد لأن الجنود لا يتحدثون ولكنهم يذهبون ويقاتلون ، سياسيينا في جنوب السودان والسياسيون في أوغندا يجب أن يجلسوا ويتوصلوا إلى حل سياسي وسيحدد التكنوقراط أين الحدود لوقف قضية الأرض."

 من جانبه أكد اللواء فيكتور أودونق قائد الفرقة 7 التابعة لقوات دفاع الجنوب أن الوضع عاد إلى طبيعته بعد وصول الجثث ودفنها ، مضيفا الى ان قواته لن تنتقم لكنها ستظل تقوم بولايتها لضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم بما في ذلك أراضي جنوب السودان.