نفى اللواء جيمس بوقو، القائد الثاني لقوات جونسون أولونج بولاية أعالى النيل بدولة جنوب السودان صح التقارير الذي اوردتها منظمة اليونسيف عن عمليات إختطاف للاطفال وتجنيدهم في الجيش في منطقة واو شلك بمقاطعة ماكال لزجهم في الحرب الدائرة بجنوب السودان. وقال اللواء بوقو في تصريح هاتفي ” لراديو تمازج” أن قواتهم قامت بالفعل بتنفيذ حملات التفتيش في منطقة واو بحثا عن عساكر هربوا من الخدمة بأسلاحتهم ولم يلبغوا أنفسهم للوحداتهم لفترات طويلة، وأضاف ” نحن لم نقوم بالقبض على الأطفال بغرض تجنيدهم في الجيش ولا بطريقة خطاء، وان ما قالها المنظمة لا تستند الى الحقيقة، وطالب بوقو المنظمة بالنذول الى أرض الواقع لمعرفه مايجري بدلاً من الإعتماد على تقارير الكاذبة. و وكشف بوقو عن عمليات تخيفض في قواتهم الذي يصل الى اكثر من عشرة الف جندي، وانهم لا يحتاجون للقوات زيادة حتى يقوموا بالقبض على الأطفال، وتابع أن هذا لا يمكن ان يحدث على الاطلاق منهم كقيادات ميدانية من أجل إستخدام الأطفال في الحرب
وكانتمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) قد قالت انها تخشى أن يكون مئات الأطفال تعرضوا في منتصف فبراير للخطف في شمال شرق جنوب السودان متهمة لأول مرة مليشيات موالية للحكومة ،حسبما جاء في البيان.وأكدت الاسبوع الماضي أن (89 ) مراهقاً خطفو في مدينة واو شلك بأعالي النيل،وحذرت من أن هذا الرقم أقل فعلياً ،وجاء في البيان أن اليونسيف تعتقد الأن أن عدد الأطفال بالمئات