قال الأمين العام للأمم المتحدة في أحدث تقرير له عن الوضع في إقليم أبيي المتنازع عليه بين السودان وجنوب السودان إن قوات حفظ السلام المتمركزة هناك اعتقلت شخصا يقول إنه ضابط في المخابرات السودانية في أعقاب هجوم سقط فيه قتلى الشهر الماضي.
وقال بان كي مون في تقريره الأحدث أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في أبيي إنه في الثاني من مارس آذار ردت بعثة الأمن المؤقتة للأمم المتحدة على هجوم على بلدة ماريال آشاك شنه نحو مئة مسلح من قبيلة المسيرية.
وأشار بان إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وخطف أربعة أطفال وتدمير 24 منزلا.
وجاء في التقرير إن “بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي ردت بسرعة وتمكنت من اعتراض المسلحين أثناء هربهم من ماريال أشاك.
وبعد تبادل لإطلاق النار ألقت قوات الأمم المتحدة القبض على ثمانية من المسلحين وبحوزتهم خمس بنادق كلاشنيكوف وما يفوق 400 طلقة وثلاث دراجات نارية وأجهزة لاسلكي من نوع موتورولا.
وأشار تقرير بان إلى أن “بين المعتقلين الثمانية كان هناك ضابط لوجستي من ميليشيا تورا بورا المحلية وشخص قال إنه ضابط مخابرات في الجيش السوداني.
وذكر التقرير أن الخرطوم نفت مشاركة أي ضابط سوداني في الهجوم وحملت الجماعة المتمردة المسؤولية عن الهجوم.
وقال حسن حامد حسن نائب السفير السوداني في الأمم المتحدة لرويترز إن الادعاء “عار عن الصحة.
صورة ارشيفية: ناقلات مدرعة لجنود بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي