نقلت اللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار ، يوم الثلاثاء ، قوات الحكومة والمعارضة إلى مركز التدريب في منطقة مصنع بيرا بولاية واو.
اللجنة العسكرية المشتركة هي آلية أمنية مشتركة مسؤولة عن الإشراف على القوات في مراكز التجميع والثكنات العسكرية.
وقال العميد أوين طون ، رئيس اللجنة العسكرية المشتركة في بحر الغزال في تصريحات للصحفيين ، إنهم بدأوا في نقل القوات الموحدة من الثكنات العسكرية ومواقع التجميع في إقليم بحر الغزال الكبرى لمراكز التدريب.
وأضاف "نقلنا القوات من انقو حليمة إلى مصنع بيرا، وينطبق الشيء نفسه على القوات القادمة من راجا وبانتيت. اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة ستتولى مسؤولية التدريب".
من جانبه قال الفريق قرنق أكول ، رئيس اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة ، إن القوات الموحدة ستخضع للفحص قبل بدء عملية التدريب.
وأوضح أكول "لدينا معايير محددة للضباط وأهمها أن يكون الضابط متمرساً ومتعلماً ولائق طبياً. يجب أن تكون لائق طبياً كجندي للقيام بواجبك بفعالية ، لكن إذا كنت مريض ، فسيتم نقلك إلى مفوضية التسريح وإعادة الدمج، وإذا كنت لائق وعمرك يتراوح من 18 إلى 65 عاماً، فستكون في الجيش".
وأشار أكول إلى أن اللجنة المشرفة على فحص القوات الموحدة اللازمة تتألف من جميع شركاء السلام ومراقبي السلام الدوليين.
وناشد أكول، القوات في مختلف مراكز التدريب في البلاد لقبول المعايير التي وضعتها اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة.
وتأتي الاستعدادات لتدريب القوات الموحدة بعد شهر واحد من تخصيص الحكومة الوطنية 16.5 مليون دولار للآليات الأمنية لتسريع إنشاء قوات موحدة ، وهو مطلب رئيسي في اتفاق السلام لعام 2018.