قوات الأمن السودانية تفرق مظاهرات في الخرطوم وحمدوك يتعهد بالإيفاء بمطالب الثورة

تدخلت قوات الأمن السودانية مساء السبت لتفريق محتجين احتشدوا قرب القصر الرئاسي والبرلمان بالخرطوم ضمن مظاهرات خرجت في الذكرى الثانية لثورة 19 ديسمبر 2018 للمطالبة بتصحيح المسار وتحسين الأوضاع المعيشية، في حين تعهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالإيفاء بمطالب الثورة.

تدخلت قوات الأمن السودانية مساء السبت لتفريق محتجين احتشدوا قرب القصر الرئاسي والبرلمان بالخرطوم ضمن مظاهرات خرجت في الذكرى الثانية لثورة 19 ديسمبر 2018 للمطالبة بتصحيح المسار وتحسين الأوضاع المعيشية، في حين تعهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالإيفاء بمطالب الثورة.

فقد أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا احتشادهم ليلا أمام القصر الرئاسي ومبني البرلمان بأم درمان.

وقد نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الرئيسية المحيطة بالقصر الرئاسي، وتحدث الشهود عن وقوع حالات إغماء في صفوف المحتجين، دون الإبلاغ عن إصابات.

وبالإضافة إلى الخرطوم، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات ببعض المناطق السودانية، بينها حلفا الجديدة ، والضعين بولاية شرق دارفور.

وانقسمت مطالب المحتجين بين من يطالب بتحقيق مطالب الثورة الاقتصادية وتحسين ظروف المعيشة، ومن يدعو لإسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك بدعوى "فشلها في تحقيق أهداف الثورة".