تبدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم، اجتماعات الاتحاد الأفريقي على مستوى وزراء الخارجية ضمن فعاليات القمة الـ28 للاتحاد.
وتناقش الاجتماعات على مدار ثلاثة أيام، تقارير وأنشطة مفوضية الاتحاد الأفريقي وسبل تمويل الإتحاد ذاتياً.
وينتظر أن تحسم قمة الرؤساء، التي ستعقد اليوم وغداً ، اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي من بين خمسة مرشحين من بوتسوانا وكينيا والسنغال وغينيا الاستوائية وتشاد.
ويرتقب أن تنظر القمة في طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي، وتقديم تقرير بشأن منظمة التجارة الحرة القارية، علاوة على انتخاب نائب رئيس مفوضية الاتحاد وقضايا أخرى.
وشهدت العاصمة أديس ابابا السبت وصول عدد من القادة الأفارقة من بينهم رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي يشهد بلاده حروبات منذ أواخر العام 2013،وسط إتهامات للهيئة الحكومية لدول تنمية شرق أفريقيا (الإيقاد) بإنها فشلت في الضغط على الأطراف المتحاربة لتنفيذ إتفاقية السلام.
وكشف رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية،التي تحارب حكومة كير ،أن هنالك مساعي وسط بعض الوفود الذين حضروا إلي أديس ابابا لحضور القمة لإدارج ملف جنوب السودان في أولويات الرؤوساء الأفارقة قبل ملف الصومال والملفات الأخرى.
وطالب لام أكول في تصريح لراديو تمازج من أديس أبابا، بحوار جامع للجنوبيين برعاية طرف ثالث للخروج من الأزمة.
وقال إنه لا يفضل وساطة دول الأقليم ، متهماً الإقليم بالفشل في حماية اتفاق السلام الموقع في أغسطس من العام الماضي، والوقوف مع الحكومة بالرغم من الخروقات المتكررة للإتفاقية من قبل الحكومة.وأكد أنهم يفضلون طرف آخر لرعاية الحوار بين الجنوبيين لكنه لم يكشف عنه.
صورة أرشيفية: الرئيس سلفاكير في قمة الايقاد في عام 2015 / التلفزيون الصيني المركزي