عبرت الامم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع الإنسانية بولاية جنوب كردفان ،وسط مخاوف من تفاقم حجم الإحتياجات الإنسانية بالسودان ،وذكرت الأمم المتحدة أن مايقارب ال(38.000 ) شخصاً من النازحين والقادمين من دولة جنوب السودان يحتاجون إلي مساعدات بولاية جنوب كردفان ،وذلك حسب النشرة الاسبوعية الصادرة من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)،واشار التقرير إلي أن هنالك نقص في المرافق الصحية ومياه الشرب بمنطقة رشاد بولاية جنوب كردفان،وكانت منظمات إنسانية من بينها منظمات محلية قد اشارت أن تدهور الأوضاع الإنسانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق،واضافت إلي أن المتأثرين بالصراع في المنطقتين لجأوا إلي الإعتماد لأوراق الاشجار بسبب إنعدام الغذاء
من ناحية أخرى كشف المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية للامم المتحدة بالسودان على الزعتري تراجع التمويل الدولي للإحتياجات الإنسانية في السودان في ظل النزعات بالمنطقة ولإسباب أخرى،وقال الزعتري في بيان الأحد إن الإحتياجات الإنسانية في السودان في تزايد.واضاف أن عدد النازحين سبب النزاعات بلغ (300.000 ) نسمة في دارفور وحدها بالإضافة إلي 2 مليون خص فروا بسبب المخاوف الأمنية سابقاً،هذا إلي جانب (80.000 ) مواطن من دولة جنوب السودان نتيجة للإقتتال،كل ذلك أدى إلي زيادة الضغط على الخدمات الاسياسية التي تعاني منها المنطقة اصلا.مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركائها لم يحصلوا إلا على 33 % من التمويل المطلوب والبلغ قدره 995 مليون دولار أمريكي المخصص لتلبية الإحتياجات الإنسانية في السودان.