أعلنت الأمم المتحدة أواخر الأسبوع المنصرم، أنها لا تملك معلومات حول مصير نحو 20 ألف نازح على الضفة الغربية لنهر النيل، شمالي دولة جنوب السودان.
وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة،الخميس، أن بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان “يونميس”، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألفاً من النازحين داخلياً في جنوب السودان.
وأوضح حق أن البعثة تعتقد أن الفارين أتجهوا نحو بلدة فشودة، الواقعة على بعد نحو ثمانية أميال من مدينة ملكال وعلى الضفة الغربية لنهر النيل.
وأكد أن قوات الجيش الشعبي تصدت لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أن حاولت تنفيذ دورية سيراً على الأقدام في منطقة واو شلك.
وفي الأثناء، دق رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر، من جانبه أيضاً ناقوس الخطر بشأن النازحين داخلياً بمنطقة واو شلك والذي يقدر أعدادهم بنحو(20) ألف، وذلك بسبب إنعدام المعلومات حولهم.
وكانت قيادات سياسية بولاية أعالي النيل بينهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية و رئيس مجموعة المعتقلين السابقين قد أتهموا رئيس جنوب االسودان سلفاكير ميارديت بإقتياد جيوش قبلية تنفذ حملات تطهير عرقي في البلاد، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة واو شلك، والتي أجبرت السكان للفرار إلي جهات غير معلومة حتى الآن.
صورة أرشيفية: ديفيد شيرر