أعربت الامم المتحدة عن قلقها من التقارير الواردة بشأن قيام حكومة الخرطوم بعمليات ترحيل قسري للمواطنين في النيل الأزرق.
وقال جيرت كابيليري منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان ، فى بيان صحفى ، ( أشعر بالقلق إزاء تقارير تتحدث عن موجات نزوح واسعة النطاق ، وعمليات ترحيل قسري محتملة ، في محلية (باو) التابعة لولاية النيل الأزرق ، وربما أجزاء أخرى من الولاية).
وأضاف ( نظراً لإرتفاع وتيرة النزاع في ولاية النيل الأزرق ، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة هذا القتال ، فالاحتياجات الإنسانية في ولاية النيل الأزرق آخذة في الارتفاع ،كاشفا أن ذلك لايسمح لوكالات الغوث بالوصول لتقيم إحتياجات المتأثرين،داعيا الأطراف إلي وقف الإقتتال.
وفي منحى منفصل وجهت ولاية النيل الأزرق بحصر الرحل العائدين من دولة جنوب السودان ،لتأمين الإحتياجات الخدمية اللازمة لتمكينهم من الإستقرار والإنخراط في المظلة الإنتاجية بولاية النيل الأزرق وإدخالهم في منظومة الجمعيات التعاونية الزراعية بالتركيز على محليات التضامن والدمازين وباو.جاء لك خلال لقاء والي النيل الأزرق حسين ياسين يوم الخميس وفد من اللجن العليا لتوطين العائدين من جنوب السودان برئاسة وزير الرعاية الإجتماعية بولاية النيل الأزرق.