عبرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في جنوب السودان عن قلقها العميق إزاء تجدد القتال في مركز "موروتو" لتدريب القوات الموحدة في ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان الأسبوع الماضي.
وقُتل جندي وجرح إثنين آخرين من قوات المعارضة المسلحة بتاريخ 26 نوفمبر الجاري ، بمركز "موروتو" لتدريب القوات ، على خلفية انشقاق الجنرال مؤسس لوكوجو، من المعارضة المسلحة.
ودعت السفارة في تعميم صحفي السبت تلقي تمازج النسخه ، أطراف إتفاق السلام المنشط ، إلى إنهاء الفوري للقتال ، وأن على قيادة مجلس الدفاع المشترك ، حل التوترات ومحاسبة من هم مسؤولين عن إندلاع القتال.
وقالت السفارة: "ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بمسؤولياتها ، والتعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المشتركة ، لإجراء التحقيق في أسرع وقت".
وأوضحت السفارة الأمريكية بجوبا ، أن الانشقاقات المستمرة بين أطراف إتفاق السلام ، ليست لها أي أسباب منطقية ، في وقت تلتزم فيه الأطراف للعمل معاً من أجل تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة.
وتابعت: "نحث قادة جنوب السودان للعمل معاً لبناء الثقة والتصدي للتحديات ومعالجة الخلافات ، التي لا يستحقها شعب جنوب السودان".