كشف نشطاء مدنيون في محلية الكومة بولاية شمال دارفور في السودان، عن ظهور حالات الإجهاض والاختناق وسط النساء والأطفال، نتيجة لاستمرار قصف الطيران للمدينة بالبراميل المتفجرة.
وأفادت تنسيقية التغيير والسلام في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج، عن استهداف الطيران الحربي لقوات المسلحة السودانية للمدينة “الأحد” بعدد من الطلعات الجوية.
وقال صالح حريرين، من غرفة طواري مدينة الكومة لراديو تمازج، إن المدينة تعرض يوم الأحد، لقصف بالبراميل المتفجرة، ونتج عنه مقتل وإصابة 7 أشخاص وحرق أكثر من 15 منزلا.
وقال إن القصف الجوي يوم الأحد يعتبر رقم 88 على مدينة الكومة منذ اندلاع الحرب في السودان.
وكشف عن آثار جانبية وصفها بالكارثية، على صحة الإنسان والحيوان، تظهر لأول مرة في المدينة، نتيجة للقصف الجوي.
وأوضح أن حدث 31 حالة إجهاض وسط النساء، وتورم في وجوه السكان، وأن هناك تلوثاً في مياه الشرب، مشيرا إلى أن الأمر ينذر بوقوع كارثة إنسانية في المدينة، وقد يؤدي إلى وقوع إبادة جماعية.
من جانبه اتهم الناشط المدني إبراهيم حامد، سلاح الطيران القوات المسلحة السودانية، باستهداف المواطنين في مدينة الكومة باستخدام أسلحة كيميائية.
وأكد وقوع حالات إجهاض واختناقات وتورم الوجوه بصورة كبيرة وسط المصابين بصورة غير مألوفة.