أصدرت السلطات في إدارية منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، أمرا يحظر فيه المدنيين حمل الأسلحة النارية داخل مدينة بيبور.
في حديثه لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، قال أوليو أكوير نيالوس، وزير الإعلام في الإدارية، إن الحظر تم تنفيذه يوم 22 يوليو الجاري لتهدئة الأوضاع في مدينة بيبور.
وأوضح أن “نهب الشاحنات الإنسانية، والكمائن على الطرق، والقتل خلال الأحداث الجماعية، وخاصة بين مجموعتي كورنين ولانقو العمرية، كانت في ازدياد، وتفاقمت بسبب وجود الأسلحة النارية في يد المدنيين”.
وتابع: “لاحتواء حوادث انعدام الأمن، صدر أمر بعدم رؤية المدنيين بسلاح ناري مثل إي كي-47 وحتى الرماح داخل دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المدينة”.
وحث الوزير، الشباب على الالتزام بالأمر محذرا من أن أولئك الذين يخالفون الاوامر سيواجهون عقوبات.
وتابع: “انخرط القادة والشباب في اجتماع قبل إصدار هذا الأمر واتفقوا جميعا، لذا فإن أي شخص يخالف الحظر سيتم تغريمه، واتخاذ إجراءات قانونية ضده، وبدأنا في بيبور مع إمكانية التمديد إلى مقر المقاطعات السبع الأخرى”.