قبيلة “كيليكو” تعلن رفضها تعيين البرلمانية “افيكورو” ممثلة لهم

أعلنت قبيلة “كيليكو” في مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى، رفضها تعيين “أفيكورو أنيمو راشي”، ممثلة لمنطقة “لوقولي” في المجلس التشريعي القومي المنشط.

أعلنت قبيلة "كيليكو" في مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى، رفضها تعيين "أفيكورو أنيمو راشي"، ممثلة لمنطقة "لوقولي" في المجلس التشريعي القومي المنشط.

وفي مطلع شهر مايو الجاري، عين الرئيس سلفاكير، افيكورو، عضواً في البرلمان القومي، عن مقاعد الأحزاب السياسية الأخرى. لكن تعينها أثارت جدلاً واسع شكك فيه البعض عن عدم انتمائها إلى جنوب السودان بالميلاد.

وفي بيان صحفي ممهور بتوقيع ممثلة القبيلة، أقيلي سايمون، والذي تلقى راديو تمازج النسخة منه، قالت أقيلي: "أن القبيلة ليست لديها معرفة وخلفية تاريخية عن هوية افيكورو أنميو راشي لانتمائها للقبيلة".

وجاء في البيان: "بعد إجراء تحقيق، حصلت أفيكورو، بشكل غير قانوني على جنسية جنوب السودان عام 2014، بواسطة شخص ينحدر من قبيلة كيليكو".

 وقالت أقيلي سايمون، في تصريح لراديو تمازج، أن أفيكورو، لا تنتمي الى القبيلة، وان القبيلة تطالب مدير السجل المدني والجوازات والهجرة بوزارة الداخلية بإلغاء بطاقة الهوية "الجنسية"، التي حصلت عليها أفيكورو، باسم قبيلة "كيليكو".

من جانبه نأت، ألبينو أكول أتاك، المتحدث باسم الأحزاب السياسية الأخرى، بنفسه من تعيين، "أفيكورو أنيمو" في البرلمان القومي، كمرشح عن حزب الشعب الليبرالي.

 من جهته أكد بيتر ميان مجونقديت، رئيس حزب الشعب الليبرالي، لراديو تمازج، أن أفيكورو، تمت ترشيحها من قبل رابطة نساء ولاية الاستوائية الوسطى، ضمن قائمة الأحزاب السياسية الأخرى.

 وقال: "القيادات النسائية في حزب الشعب الليبرالي، تلقوا الشكاوى من المجتمع المحلي وقررت قيادة الحزب تعليق اسمها من القائمة حتى اكتمال التحقيق في كيفية حصولها على الجنسية".