جددت مجتمعات ولاية جونقلي وإدارية البيبور الكبرى في جنوب السودان، الالتزام بالتعايش السلمي فيما بينهم. خلال مؤتمر السلام الذي استمر 10 أيام في منطقة "فييري" بمقاطعة أورور بولاية جونقلي، واختتم يوم الأربعاء الأسبوع الماضي.
وشارك في المؤتمر ممثلين من قبائل "لو نوير، و دينكا بور، والمورلي".
واتفق المشاركون على إسترجاع كل المخطوفين ، وإنهاء العنف ، والسماح بحرية تنقل التجار، و معاقبة من يعرقلون مقررات مؤتمر السلام.
وقال جاكوب لوكوشو نيافي، ممثل قبيلة المورلي: "مؤتمر السلام كان مثمرا، كنا 17 من منطقة بيبور الكبرى ، و 17 من بور الكبرى ، وأكثر من 20 من أكوبو الكبرى. ناقشنا تنفيذ مخرجات مؤتمر جوبا للسلام. لقد عقدنا العزم على وقف نهب الماشية، وإسترجاع الأطفال المختطفين، والتعايش السلمي".
من جانبه قال تانق شاتيم ، محافظ مقاطعة أورور، أن مجتمع لو نوير الكبرى يرحب بمبادرة السلام المجتمعي، وأن الجهود المبذولة لاستعادة جميع الأطفال المختطفين مستمرة.
وأضاف: "نرحب بالخطوة التي اتخذها إدارية بيبور، لاستعادة 43 طفلاً وامرأة، من جانبنا، ولقد تم إسترجاع أكثر من 15 طفلاً وامرأة من قبيلة مورلي".
وحث جيمس أباي أوشالا، رئيس لجنة السلام في جونقلي، جميع قبائل جونقلي على وقف اعمال العنف، قائلاً: "سنعمل مع الشركاء وقادة المجتمع لضمان تحقيق السلام في المنطقة".
ورحب ديفيد قرنق قوج، رئيس شبكة المجتمع المدني في جونقلي، بمبادرة السلام المحلي. وطالب الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية من "التعليم والطرق" لضمان نجاح مبادرة السلام المحلي.
وشهدت جونقلى الكبرى، قتالا بين القبائل المحلية في العام الماضي راحت ضحاياها، عشرات القتلى بجانب اختطاف النساء والأطفال من الجانبين.
وفي يناير 2021 ، نظمت اللجنة كونها الرئيس كير برئاسة نائبه واني ايقا مؤتمرا للسلام جمع قبائل، جونقلي وإدارية البيبور الكبرى في جوبا، اتفقوا فيه على خلافاتهم والعمل من أجل السلام