قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية إنها سلمت مشروعها الطبي في إيدا إلى وزارة الصحة وشركائها في ولاية روينق بجنوب السودان.

قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية إنها سلمت مشروعها الطبي في إيدا إلى وزارة الصحة وشركائها في ولاية روينق بجنوب السودان.

قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية إنها سلمت مشروعها الطبي في إيدا إلى وزارة الصحة وشركائها في ولاية روينق بجنوب السودان.

و تدعم منظمة أطباء بلا حدود قسم العيادات الخارجية في مركز إيدا للرعاية الصحية الأولية ، و وصلت المنظمة إلى منطقة إيدا في ديسمبر 2011 للاستجابة للأزمة الإنسانية التي نتجت عن تدفق ما يقدر بنحو (65) الف لاجئ فروا من النزاع في ولاية جنوب كردفان السودانية.

وقالت المنظمة في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه الثلاثاء ، أنها كانت تعمل مع وزارة الصحة وشركائها لتسهيل تسليم الأنشطة الطبية وضمان انتقال سلس في الخدمات الصحية للمجتمع المضيف في إيدا واللاجئين .

وتقدم منظمة أطباء بلا حدود خدمات الرعاية الصحية الأولية ، واختبارات وعلاج الملاريا ، واللقاحات الروتينية ، والإحالات إلى المستشفيات.

وقالت ليزا جونز ، نائبة منسق المشروع: "لم يكن تسليم مشروع إيدا قراراً اتخذته منظمة أطباء بلا حدود ، خلال سنوات الخدمة الثمانية قدمنا ​​خدمات الرعاية الصحية لآلاف الأشخاص وخفضنا معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة من خلال توفير خدمات الاستجابة واللقاحات".

وبينت جونز ، انه خلال فترة وجودها في إيدا ، كانت منظمة أطباء بلا حدود واحدة من مقدمي الرعاية الصحية الرئيسيين في المنطقة وبالرغم من صعوبة القرار ، لكنه يمنح المنظمة حرية التفكير في الموارد وإعادة ترتيب أولوياتها حتى تتمكن من الاستعداد للاستجابة لاحتياجات الطوارئ المستقبلية في جنوب السودان.