ناشد قادة المجتمع المحلي في مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي، بتقديم مساعدة إنسانية لنحو 370 شخصا عادوا إلى منطقة آلالي، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الفيضانات التي فاقمت المعاناة.
في حديثه لراديو تمازج يوم “الأربعاء”، قال جون أوفيو أولوك، سلطان مجتمع أنيواك في أكوبو، إن أفراد المجتمع العائدين غادروا معسكراتهم في إثيوبيا الأسبوع الماضي، وبدأوا في الوصول إلى منطقة آلالي يوم الثلاثاء.
وأبان ان العائدين وصلوا إلى المنطقة بعد رحلة استمرت 8 أيام، ويعيشون وضع إنساني مزرية، ولا يوجد مواد غذائية، بعد دمرت فيضانات نهر أكوبو المحاصيل.
وأضف: “وصل نحو 370 عائدا، وكمجتمع نحن نشارك أصحاب المصلحة المعنيين مثل حكومة الولاية ومحافظ المقاطعة وإبلاغهم بهؤلاء الوافدين الجدد، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة”.
وأضاف: “نداؤنا هو أن تُضَمَّن منطقة آلالي في البرنامج الوطني للتدخل في الفيضانات”.
من جانبه، قال فوك نيانق توتيجك، محافظ مقاطعة أكوبو، إن أجزاء من المقاطعة قد غمرتها مياه الفيضانات، وأنه يجب إنشاء اتصالات للمساعدة على تقييم الدمار الناجم عن الفيضانات.
وتابع: “لا توجد شبكة الاتصالات في منطقة آلالي، وما حدث في مايو هو أن المنطقة كانت مهجورة من قبل المجتمع، انتقلوا إلى قرى أخرى بالقرب من فشلا، وفي أثناء تواجدي في مدينة بور، سمعت أن الناس بدأوا في العودة إلى آلالي، وسمعنا أن الوضع الإنساني يزداد سوءا هناك؛ لأنهم لم يزرعوا”.
وقل: “مع عودتهم إلى المنطقة، يواجهون حالة من الجوع والفيضانات”.