فند قائد مجموعة "اعلان كيت قوانق" ، في الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة الجنرال سايمون قارويج دوول ، وجود خلافات بينه مع نائبه الجنرال جونسون اولونج طوبو.
وتأتي تصريحات قارويج بعد يوم واحد من تصريحات اولونج ، قال فيه "ان المجموعة تفاوض الحكومة في جوبا برئاسة سلفاكير، وان مستعدون لمحاربة رياك مشار وليس سلفاكير، في حالة عدم تقاسم نصيب المعارضة في السلطة".
وظهر مجموعة "اعلان كيت قوانق"، على خلفية الخلافات بين رئيس الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار ، والقيادات العسكرية على رأسهم رئيس أركان جيش المعارضة الجنرال سايمون قارويج دوول، والجنرال جونسون اولونج، قائد الفرقة الاولى "اقوليك" والجنرال توماس مبور ضل.
وقال قارويج دوول في حوار مع راديو تمازُج، ان تأجيل مؤتمر القيادات العسكرية لمجموعة "إعلان كيت قوانق" ، ليس له اي علاقة بتقديم الدعوة لقيادات العسكري في المعارضة الغير موقعة للاتفاقية السلام لحضور المؤتمر، ولا خلاف بينه مع الجنرال جونسون اولونج وانهم يقفون في صف واحد.
واضاف: "نحن في اتفاق تام مع جونسون ، وتأجيل المؤتمر ليس له علاقة بدعوة هذه القيادات ، بل لأسباب مالية أدت إلى تأجيل المؤتمر".
وتابع: "تأجيل المؤتمر القيادات العسكرية للمجموعة كيت قوانق ، الذي كان من المزمع انعقاده في الثلاثين من هذا الشهر، والمؤتمر يحتاج إلى أموال لتوفير الخدمات اللوجستية، وليس لدينا الأموال".
وقال قارويج دوول ، أن ليس لهم أي علاقة بعد الأن مع قائد الحركة رياك مشار قائلاً: "لا يوجد اتصالات بيننا مع مشار ونحن لا نريده مشار نهائياً وسنعمل مع على التوصل الى الاتفاق مع الحكومة لتنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية".
ورفض الجنرال سايمون قارويج الذهاب الى جوبا في وقت سابق ، لتولي منصب مستشار السلام برئاسة الجمهورية ، احتجاجا على عدم تنفيذ الترتيبات الامنية وان المنصب مستحدث وغير موجود في اتفاق السلام المنشط.
تقاتل قوات الحركة الشعبية الموالية لرياك مشار النائب الأول لرئيس الجمهورية وقوات مجموعة اعلان كيت قوانق في مناطق شمال ولاية اعالى النيل.
وفي الشهر الماضي ناشد شركاء السلام من المجتمع الدولي ، قيادات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة "رياك مشار – ومجموعة كيت قوانق" على حل خلافاتهم السياسية والعسكرية من أجل تنفيذ اتفاق السلام.
ولا تزال قوات أطراف اتفاق السلام المنشط في معسكرات التدريب لقرابة عامين دون أن يتم تخريجهم لأسباب لوجستية على حسب تصريحات أطراف السلام "الحكومة والحركات المعارضة".