نفى قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور ، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله الاتهامات الدولية التي وجهت إليه من الاتحاد الأوروبي لكونه أحد معرقلي الاستقرار والتحول السياسي في السودان .
وقال اللواء عبدالرحمن جمعة لراديو تمازج الأربعاء ، إن الاتهامات التي وجهت إليه بواسطة مجلس الاتحاد الأوروبي حسب ما نشر في وسائل يوم الاثنين هي إتهامات من دليل .
وأضاف “أنه رافض للحرب من يومها الأول وأنه تواصل مع والي غرب دارفور القتيل لاحقاً خميس أبكر بهدف إيقاف الفتنة القبلية التي تسعى إلى إشعالها الإستخبارات العسكرية من داخل الفرقة 15 بمدينة الجنينة “.
وأعلن استعداده للمثول أمام أي لجنة تحقيق دولية وطالب مجلس الاتحاد الأوروبي بإرسال لجنة تقصي حقائق حقائق لما جرى من أحداث في مدينة الجنينة .
واتهم قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان بعرقلة الاستقرار السياسي والتحول المدني في السودان .
وفرض مجلس الإتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوبات على ستة أفراد في السودان من بينهم قائد الجوية اللواء طيار الطاهر محمد العوض وقائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة والأمين السياسي للحركة الإسلامية دكتور علي كرتي بأنهم مسؤولون عن تقويض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان .
تنص العقوبات على تجميد أصول المتهمين وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية بالإضافة إلى حظر السفر لدول الإتحاد الأوربي.
وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو وقائد قوات الدعم السريع بالجنينة اللواء عبدالرحمن جمعة على خلفية اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.