قال قائد فصيل كوبرا وحاكم إدارية البيبور السابق ،ديفيد ياو ياو ،إن منفذي الهجوم على قبيلة النوير في منطقة قامبيلا الإثيوبية تم تسليحهم من قبل حاكم ولاية بوما الحالي بابا ميدان.
وأوضح أن الحاكم عليه التحدث مع رجال الأعيان ومواطني منطقة ليكانقولي لإسترداد الأطفال المختطفين والماشية المنهوبة إلي أصحابهم.
وأكد أن هنالك معلومات تفيد بأن منفذي الهجوم ينحدرون من مسقط رأس حاكم ولاية بوما الحالي ،مشيراً إلي أن الحاكم قد زود نفسه بمليشيات منطقته وقامت بتنفيذ الهجوم على بلدة بيبور والآن نفس الأسلحة أستخدمت في الهجوم ضد النوير المدنيين في قامبيلا.
وقال ياوياو في تصريح لراديو تمازج،”إننا كأبناء منطقة بوما وكسياسيين من قبيلة المورلي ،مطالبين بالتحقيق في هذه الأحداث والمجرمون فئة محددة والذين قاموا بالهجوم لديهم قانون في أيديهم”.
وأضاف أن المشكلة مشكلة رجل دولة ولابد من متابعة المجرمين وتقديمهم للعدالة ولا يمكن للحكومة أن تربي مجرمين ،وطالب حكومة إثيوبيا بالتعاون مع حكومة جنوب السودان بملاحقة الجناه وإسترداد الأطفال ومواشي المواطنين في قامبيلا.بينما لم يتسنى لراديو تمازج الإتصال بحاكم ولاية بوما للتعليق على إتهامات قائد فصيل كوبرا.
وكان أسر ضحايا الأحداث في منطقة قامبيلا الإثيوبية قد تظاهروا ،الخميس مطالبين بإرجاع الأطفال المختطفين وتقديم الجناه العدالة، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذه مسلحون عبروا من جنوب السودان والذي تسبب في مقتل نحو(14) شخص بينهم نساء وأطفال.
هذا إلي جانب إختطاف نحو ما لايقل عن (100) طفل وذلك وفقاً للحكومة الإثيوبية ،والتي أعلنت الأربعاء أن الجيش الإثيوبي دخل أراضي دولة جنوب السودان للبحث عن أطفال الذين اختطفوا من داخل إثيوبيا الأسبوع الماضي أثناء هجوم ضخم شنه مسلحون قبليون أتوا من جنوب السودان.