أعلن قائد عسكري بالحركة الشعبية فى المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، في منطقة ليريا بولاية الاستوائية الوسطى ، انشقاقه من الحركة والانضمام للجيش الحكومي. وذلك يوم الثلاثاء.
وانشق العميد سلمون بيتر أنجلو إيهيلي ، مسؤول الإدارة لقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة بمعسكر "اشوا".
وقال سلمون في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه ، ان الحركة الشعبية بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار ، فقدت البوصلة ولم تعد لها صلة بالواقع السياسي.
وتابع "فقدت الحركة التوجيه والقيادة ، أجل تنفيذ اتفاقية 12 سبتمبر 2018، و لضمان الاستقرار وحبا للوطن نعلن انشقاقنا من الحركة والانضمام إلى الجيش الحكومي بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت".
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الخميس ، قال الجنرال أن مشار فشل تماما في رعاية جنوده قائلاً: "كل الجنود تشردوا وحتى المتواجدين في الثكنات يعانون وأطفالهم يعانون في منازلهم ، ولقد قررت الانشقاق لأن المعارضة فشلت ولهذا أرى أنه من الأفضل العودة مجموعة سلفاكير".
من جانبه اكد لام فول قبريال ، المتحدث العسكري باسم جيش المعارضة ، انشقاق الجنرال من الحركة، وقال ان القرار لا يتماشى اتفاقية السلام.
واضاف: "هذا انتهاك واضح ، وأعلم أن هناك ظروف مختلف في ثكنات والمراكز تجميع القوات ، من الجوع وحالات الوفيات، لكن هذا ليس قواتنا فقط، حتى قوات الحكومة يعانون أيضا ولكن هذا كل شيء ، إذا كنت تريد السلام الصبر جيد".