أعلن قائد فرقة الجيش الشعبي في المعارضة بقيادة رياك مشار بولاية غرب الإستوائية ، انضمامه إلى الرئيس سلفاكير يوم الخميس.
ويأتي انشقاق اللواء جيمس ناندو مارك ، قائد فرقة جيش المعارضة المسلحة بولاية غرب الإستوائية ، بعد 10 أيام من انضمام نائب رئيس أركان جيش المعارضة جيمس كوانق إلى الرئيس سلفاكير.
وقال ناندو في بيان تلقى راديو تمازج نسخة يوم الخميس ، إنه انشق من المعارضة بسبب فشل رئيس الحركة "رياك مشار" ، في الاعتراف بمجهودات القوات العسكرية في غرب الإستوائية، وإقصاها من السلطة.
وجاء في بيان "بهذه النقاط ، اود ان أقدم خطاب الاستقالة الى مكتب رئيس الحركة إعتباراً من 26 مارس الجاري".
من جانبه قال كوستا جوزيف، المتحدث بإسم جيش المعارضة في غرب الإستوائية ، في تصريح لرديو تمازُج أنهم يحترمون قرار الجنرال ناندو بالاستقالة من الحركة والانضمام إلى سلفاكير.
وتابع "يمكنني تأكيد أن اللواء جيمس ناندو انشق من الحركة وانضم الى سلفاكير، لقد كان في جوبا مؤخراً وعند عودته إلى يامبيو أعلن دعمه للحكومة".
أضاف: "لقد قرر قائدالقطاع باستبدال ناندو بعد انشقاقه ، وحالياً أصبح غير مسؤول عن القوات في غرب الإستوائية ، وهذا إعلان للشعب أن اللواء ناندو لم يعد قائداً لقوات المعارضة هنا".
وأوضح جوزيف ان إنشقاق اللواء ناندو لن يؤثر على قوات الحركة في غرب الإستوائية.
وبالرغم من تكوين الحكومية الانتقالية في جنوب السودان في فبراير الشهر الماضي ، لم يتم إنشاء جيش موحد ، حسب اتفاق السلام المنشط.