أعلن القائد العسكري بجيش الحركة الوطنية في جنوب السودان، الجنرال أقانج عبدالباقي أيي أكول ، عزل رئيس الحركة الدكتور كوستيلو قرنق رينج وتعيين نفسه قائداً للحركة المعارضة.
وقال الجنرال أقانج في تصريح لراديو تمازج مساء يوم السبت، إنه أصبح الآن القائد الجديد للحركة الوطنية والجيش، موضحاً أن القيادات العسكرية والسياسية قررت عزل الدكتور كوستيلو لانه رفض إتفاق السلام ،الأمر الذي دفعه للتوقيع نيابة عن الحركة.
وإتهم الجنرال أقانج رئيسه السابق بالعداء المستمر لحكومة جوبا رغم توقيع إتفاق السلام في الخرطوم ، مبيناً ان تعيينه كزعيم جديد لن يفسد جهود السلام الجارية. وأضاف "تم عزل الدكتور كوستيلو في 13 من أغسطس ، أنا الآن جزء من محادثات السلام وتحالف المعارضة في جنوب السودان (سوا) ، و أؤكد للناس أنه لا توجد أي مشكلة على الإطلاق."
وكشف الجنرال أقانج أنه سيعيد هيكلة فريق التفاوض الحالي للحركة ، قائلاً إن الفريق التفاوضي في الخرطوم عينه الزعيم السابق كوستيلو قرنق.
من جانبه إنتقد الدكتور كوستيلو قرنق رينق ،رئيس الحركة الوطنية الخطوة وقال في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه، قائلاً أن الجنرال أقانج ليس لديه أي سلطة للإطاحة به ومؤسسة الحركة موجودة قبل إنضمام الجنرال أقانج إلي المجموعة في إبريل 2016.
وقال كوستيلو ، المستشار السابق للرئيس كير، إنه ملتزم بعملية السلام، متهماً جهات لم يسميها باستخدام منبر السلام لتقسيم الكيانات السياسية بالمال والرشاوى. وأكد كوستيلو أن فريقه المفاوض في الخرطوم بقيادة الجنرال حسين عبد الباقي سيقوم بالواجب داخل تحالف المعارضة في جنوب السودان (سوا).
هذا وأرسل الدكتور كوستيلو خطاباً لممثلي الإيقاد في محادثات السلام الجارية ووزير الخارجية السوادني الدرديري محمد أحمد عقب إعلان الجنرال أفانج عبدالباقي عزله من الحركة.