أصدر قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان، الجنرال فول نانق مجوك، “الاثنين” أمرا بحظر تنقل الجنود مع الأسلحة إلا في حالة تأدية مهام رسمية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الجيش، الجنرال لول رواي كوانق، بأن هذه التوجيهات ستُنفذ فورا، وأن من يخالفها سيواجه إجراءات عقابية.
وذكر البيان الذي حصل عليه راديو تمازج إن “فيما يتعلق بالتنقل، يحظر قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان بموجب هذا الأمر على أفراد الأمن حمل الأسلحة النارية الفردية أو الوحدات. ومع ذلك، يُستثنى الأفراد والوحدات الذين يقومون بواجبات رسمية وتقديم أمر مغادرة موثق”.
ويتابع “سيُصَادَر أسلحتهم ومعداتهم العسكرية في أثناء تنقلهم حاملين أسلحة نارية دون أمر التحرك، وسيواجهون إجراءات إدارية وعقابية حسب طبيعة المخالفة المرتكبة”.
وأضاف “عند تسجيل الأسلحة النارية، يُوجَّه جميع المدنيين المسلحين، وخاصة أولئك الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات دفاع شعب جنوب السودان “الحكومية، بالبدء فورا في تسجيل الأسلحة المملوكة للأفراد والعشائر”.
كما وجّه قائد الجيش، السلاطين والسلطات الإدارية في المقاطعات، بإجراء عمليات التسجيل والإشراف عليها.
وذكر البيان الصحفي “بعد الانتهاء من تسجيل الأسلحة المملوكة للأفراد والعشائر، سيُسمح لحامليها أو مالكيها بالعودة إلى مناطقهم وقراهم بأسلحتهم، وفي أثناء عملية التسجيل، لا يُسمح للمدنيين المسلحين بالتنقل حاملين أسلحة نارية فردية أو جماعية إلا في المناطق الخاضعة لسلطاتهم القضائية. ويُمنح مالكو الأسلحة الأفراد شهرا واحدا لتسجيل أسلحتهم”.
وأكد البيان أنه “بعد التسجيل، يُوجَّه مالكو الأسلحة بتسليم أسلحتهم طواعية إلى الجهات المعنية في مراكز التسجيل المُحدَّدة مسبقًا”، مُشيرا إلى أن عدم تسليم الأسلحة المُسجَّلة طواعيةً سيؤدي إلى نزع السلاح قسرا.
ووعدت قوات دفاع شعب جنوب السودان، بتوفير أقصى درجات الحماية والأمن للسكان المُنزَعين من السلاح في أثناء وبعد عملية نزع السلاح الشاملة.
وجاء في التوجيه “يُجدد رئيس أركان قوات دفاع شعب جنوب السودان، دعوته إلى جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، وتحديدا أولئك الذين اختبأوا والمنتشرين في كل مكان، بالتوجه إلى أقرب ثكنات حكومية لجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، لاستئناف مهامهم الاعتيادية”.
وأضاف “بوجه قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، حول جوبا بالتوجه إلى مركز ديقالي للتدريب للحصول على توجيهات إضافية”.
واختتم البيان “نوجه أيضا قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، بموجب هذا بوقف جميع أشكال الأعمال العدائية تجاه قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، الصديقة في مناطق التجميع المُحدَّدة، والأفراد الذين يُمارسون أعمالهم وأنشطتهم الاعتيادية”.