دعا وزير بناء السلام بالحكومة الانتقالية المُنشطة في جنوب السودان، جماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام المُنشط للانضمام إلى عملية السلام من أجل إنهاء معاناة المواطنين.
جاءت تصريحات الوزير ستيفن فار كول، هذه في احتفالات باليوم العالمي للسلام الذي يصادف الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام.
وفي يناير هذا العام ، وقع تحالف "سوما" مع الحكومة على إعلان روما لوقف الأعمال العدائية ومواصلة الحوار السياسي للمشاركة في عملية السلام.
لكن اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المراقبين، شهد انتهاكات من قبل الأطراف، حيث تقاتل الحكومة وجبهة خلاص في مناطق متعددة الإستوائية.
وقال استيفن فار ، وزير بناء السلام، في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للسلام في جوبا يوم الإثنين، إن العنف المجتمعي المستمر والهجمات على الطرقات في جنوب السودان، فاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
و تابع: "ندعو كل الجماعات المسلحة في المعارضة إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام إلى اتفاقية السلام من أجل بناء السلام وإنهاء معاناة المواطنين. وأقصد جماعات المعارضة المسلحة الرافضة للسلام ، بما فيهم جبهة الخلاص الوطني"
وتفيد تقارير آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية "جميك" ، باستمرار القتال بين قوات جبهة الخلاص الوطني و كلا من الجيش الحكومي و قوات المعارضة المسلحة في ولايتي وسط وغرب الاستوائية.