رفضت الحركة الشعبية في المعارضة وتحالف المعارضة التوقيع على اتفاق السلام في الخرطوم بالأحرف الأولى، بسبب عدم تضمين مقترحاتهما في الوثيقة الأخيرة.
وقال نائب المتحدث الرسمي للحركة الشعبية بالمعارضة، مناوا بيتر قاتكوث، لراديو تمازج أمس، إنهم رفضوا التوقيع لأن آليات صنع القرار والنصاب القانوني في الاتفاق لم تأخذ في الاعتبار ، الزيادة في أعضاء الرئاسة ومجلس الوزراء والهيئة التشريعية، مضيفاً أن اتفاق السلام ألقى مبدأ اتخاذ القرارات بصورة توافقية في حكومة الوحدة.
وكشف مناوا ، انهم رفضوا الإجراءات المقترحة في صياغة الدستور الدائم، قائلاً إن مجموعته تريد أن تكون عملية صنع الدستور بواسطة الشعب خلال المؤتمر الدستوري.
وأشار إلى أن تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان غير واضح في اتفاق السلام، مشدداً إن وجود المجتمع الدولي والإقليمي سيعزز الحماية والأمن طوال فترة تنفيذ اتفاق السلام. وقال مسؤول المعارضة إنه تم سحب ملف الولايات نهائياً من الإتفاق.
من جانبه ، قال جوزيف بنغازي بكاسورو ، العضو البارز في تحالف المعارضة في جنوب السودان، إن مجموعته رفض التوقيع على اتفاق السلام لأنه فشل في مخاطبة مسألة الولايات.
وقال وزير خارجية السوداني ، الديرديري محمد أحمد ، إن قضايا الذي أثارها الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة وتحالف الجماعات المعارضة تتمثل في النصاب القانوني في الحكومة الإنتقالية ، وانها طالبت برفع النصاب القانوني مشيراً الى أن هذا القضايا ، لم تكن موجودة امامهم كوسيط التفاوض.
أوضح الديرديري ، أن هذا يعتبر المرة الأولى الذي يسمع فيه شكوى من المعارضة المسلحة بقيادة مشار ، عن الولايات ، مشيراً إنهم ناقشوا الأمر فقط مع تحالف الجماعات المعارضة "سوا"