فشلت المحادثات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في السودان ، لليوم الثاني على التوالي ، في التوصل إلى تفاهمات بشأن نسب التمثيل في المجلس السيادي في الحكومة الإنتقالي .
وقال المجلس العسكري الإنتقالي في بيان له فجر الثلاثاء ، إنهم سيعملون من أجل الوصول لإتفاق عاجل ومُرض يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر ، دون أن يحدد موعداً جديداً لاستئناف التفاوض.
وكان من المتوقع أيضا أن تتمخض المحادثات التي بدأت يوم الأحد عن إتفاق ، لكنه تعثر بعد مفاوضات دامت أكثر من ست ساعات في قصر الرئاسة بالخرطوم.
وقال عضو وفد قوى الحرية والتغيير في المفاوضات صديق يوسف إنهم قدموا تنازلات للمجلس العسكري تمثلت في التناوب على رئاسة المجلس السيادي المكون عضويته من أغلبية بسيطة للمدنيين لكنه قوبل بالرفض.
لكن المجلس العسكري بحسب تصريحات عضو الحرية والتغيير خالد عمر يوسف يواصل المماطلة للإستئثار بالسلطة وعدم تسليمها للمدنيين