انتهاء اجتماع الإيغاد مع جبهة سريلو دون التوصل لإتفاق

أكد مسئول بجبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو، فشل الاجتماع الذي دعا له مبعوث الإيغاد الخاص لجنوب السودان و الذي كان يهدف لدعوة الجماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام للالتحاق بالاتفاقية دون اعادة احياها.

أكد مسئول بجبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو، فشل الاجتماع الذي دعا له مبعوث الإيغاد الخاص لجنوب السودان و الذي كان يهدف لدعوة الجماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام للالتحاق بالاتفاقية دون اعادة احياها.

و قال وزير مايكل لياه ، نائب الناطق الرسمي لجبهة الخلاص الوطني، في تصريح لراديو تمازج، يوم الثلاثاء ان الإيقاد كانت قد ارسلت خطابا ً يهدد فيه جبهة الخلاص بالالتحاق بالسلام، او وصفها بـ المخربة للسلام.

وأجرى مبعوث الإيقاد إسماعيل وايس في الثامن من هذا الشهر مباحثات بشأن العملية السلمية في جنوب السودان، مع الجنرال توماس سريلو رئيس فصيل جبهة الخلاص الوطني، والجنرال فول ملونق أوان رئيس جبهة جنوب السودان المتحدة،

وبحسب لياه فإن الاجتماع الذي رتبت له الإيغاد، بالعاصمة الاثيوبية، كان يهدف الى إلتحاق جبهة سريلو بعملية السلام، مشيرا ان الاجتماع لم يكن مثمراً، وارجع فشل اجتماع الجبهة بمجموعة وايس، بما اسماه بلغة التهديد و اتيان الوسيط بشرطين تعجيزية هما الانضمام للاتفاقية أو اعتبارهم مخربين للعملية السلمية.

و اعتبر لياه ذلك السلوك بالغير حميد و لا يمكن للوسيط فرض شروط للتحاور، لان هذا الاسلوب لا يخدم العملية السلمية بجنوب السودان،  و قال لياه "لامانع لدينا للتحاور سوا مع اسماعيل و لا اي جهة اخرى طالما الغاية الوصول إلى سلام حقيقي بجنوب السودان". مؤكداً في الوقت نفسه التزامهم باتفاقية وقف العدائيات.

وأوضح لياه أن الحركة طالبت مندوبي الايغاد خلال الاجتماع بفتح إتفاق السلام مجدداً، او فتح ملف التفاوض ، لمخاطبة القضايا الاساسية التى ظلت الجبهة تنادي بها، وجددت الحركة موقفها، بشأن حل نظام الحكم، مبيناً أن هذه الاتفاقية لم تخاطب جذور الأزمة في جنوب السودان.

واستبعدت كتلة الإيقاد الشهر الماضي، إعادة التفاوض حول اتفاق السلام المنشط الذي وقعت عليه الأطراف في 12 سبتمبر العام الماضي بالعاصمة الإثيوبية، مهددة ايضاً بتصنيف اي مجموعة تعرقل السلام المخربة لعملية السلام.