تسبب هجوم شنه مسلحون على مخيم لاسو بولاية الإستوائية الوسطى في جنوب السودان و الذي يحتضن نحو 10 ألف لاجئ بينهم 8 ألف من دولة الكونغو و2 ألف آخرين من ولاية جنوب كردفان،في فرار كامل للاجئين إلي الغابات في الحدود مع دولة الكونغو.
وقالت المفوضية السامية للاجئين في الجنوب السودان إن مجموعة مسلحة نفذت هجوماً على مخيم لاسو أواسط سبتمبر الجاري تسبب في مقتل لاجئي ونهب المساعدات الإنسانية وفرار الآلاف إلي الغابات في الحدود مع دولة الكونغو وسط أوضاع مآساوية، واستنكرت المفوضية الهجوم على مخيم للاجئين.
هذا وأكد الصادق فوزي شاي أحد اللاجئين السودانيين من مدينة ياي لراديو تمازج ،أن الهجوم أجبر جميع اللاجئين على الفرار من المخيم.
وأوضح الصادق أنه فقد الإتصال مع أبنائه منذ مدة طويلة بسبب إنقطاع الطريق الرابط بين المخيم ومدينة ياي لكنه تلقى إتصالاً من أفراد أسرته الذين وصلوا إلي الكونغو.
مشيراً إلى أن العشرات من النازحين يقيمون الآن بأحد الكنائس في الكونغو، بينما هناك آخرون مازالوا في الغابات المتاخمة لدولة الكونغو،وسط أوضاع مزرية،مطالباً المنظمات الإنسانية بإجلائهم من الغابات.
من ناحية أخرى كشف شاي عن إختطاف ثلاثة نساء وستة أطفال بواسطة مسلحين ومازالوا منذ ثلاثة أسابيع قبل الهجوم على مخيم لاسو ولاتزال أخبارهم مقطوعة ،مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياتهم.