أبلغ شهود عيان من مدينة مقوي بشرق الإستوائية بدولة جنوب السودان،راديو تمازج ،الإثنين،أن هنالك فرار واسع للأهالي من المدينة إلي دولة يوغندا.
وأكدوا إغلاق معظم المتاجر بسبب التوترات الأمنية بالتزامن مع إنفجار الأوضاع في مدينة جوبا مؤخراً.
وأكد الشهود فرار واسع للأهالي من المدينة ،كما أكدوا إغلاق المحال التجارية مما تسبب في إرتفاع حاد في الأسعار.
وأشاروا إلي أن الهجوم على المنطقة في التاسع من يوليو الماضي،بجانب تمركز عناصر مسلحة في مداخل المدينة وسيطرة بعض المجموعات المسلحة على منطقة لوبوني الحدودية مع يوغندا ،كل هذه العوامل خلفت رعباً وهلعاً شديدين وسط الأهالي ودفعتهم للفرار إلي يوغندا.