تشهد مدينة الرنك الحدودية بولاية أعالي النيل و التي تدور فيها الإشتباكات بين قوات الجيش الشعبي وقوات مشار حالة نزوح وصفه الشهود بشبه الكامل نتيجة لشائعات عن هجوم وشيك من قبل المتمردين على المدينة ،وانباء عن تكدس المئات بجودة وعبور الأخرين إلي ولاية النيل الابيض السودانية ،واوضحت مصادر متعددة من الرنك أمس عن أن المدينة اصبحت شبه خالية من السكان،حيث كشفت ذات المصادر عن عبور المئات إلي جودة الحدودية مع النيل الأبيض ،وفي الاثناء كشف شهود عبروا من الرنك بالنيل الأبيض أنهم رحلوا أسرهم بسبب الشائعات التي رأجت في الرنك ،وأكدوا نزوح الغالبية العظمى من سكان الرنك ،واضافوا بأن هنالك عبور يومي من جودة إلي النيل الأبيض بسبب تكدس عشرات الأهالي بجودة ،كما أكدوا نية اللذين عبروا إلي كيلو (10 ) بالنيل الابيض إلي الولايات السودانية الاخرى نتيجة لسوء الأوضاع بمخيم كيلو (10 ) الذي تحتضن متاثري الصراع بدولة جنوب السودان،إيمانويل بارقيل وهو معلم بالرنك من جانبه ايضاً أقر بحركة نزوح كبيرة تشهدها مدينة الرنك نتيجة للشائعات التي رأجت المدنية بأن هنالك هجوم وشيك من قبل المتمردين ،وقال بأن المدارس اصبحت شبه غالية من التلاميذ نتيجة لفرارهم مع اسرهم.مما أدي لتعطل الدراسة
ومن جهة أخرى أكد محافظ مقاطعة المانج الاستاذ الطيب الجاك بأن هنالك حركة لجوء مستمر لمواطنو الجزء الغربي لمقاطعة الرنك إلي السودان بسبب الصراع،وابان بأن هنالك نزوح مماثل من للسكان من الجزء الغربي إلي فشودة وذلك بإعتبارها المقاطعة الوحيدة الأمنة بالمنطقة،وأكد سوء الأوضاع الصحية بمستشفى فشودة وسط إنعدام كامل للأدوية ودعا المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات للمتأثرين