فر أمس الأول ما لا يقل عن المئات من مواطني منطقة أم برمبيطة بجنوب كردفان إلي مناطق رشاد والرهد ومناطق أخرى متفرقة وسط أوضاع وصفت بالقاسية،وذلك عقب المعارك الذي إندلعت أمس الأول بين قوات الجبهة الثورية والقوات المسلحة السودانية .
أكدت مصادر متعددة من جنوب كردفان أمس لراديو تمازج أن المئات فروا من المنطقة بعد المعارك الأخيرة وسط ظروف وصفتها المصادر بالقاسية ،واضافت المصادر بأن بعدهم فروا إلي منطقة رشاد والبعض الأخر إلي الرهد بشمال كردفان .
و اشارت المصادر إلي فرار الأخرين إلي مناطق أخرى ،إلي جانب ذلك أكدت القوات المسلحة السودانية سيطرتها على المنطقة ،وذلك في بيان باسم الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد ،وقال الصوارمي خالد إن القوات المسلحة تؤكد لجماهير شعبنا الوفية أنها على العهد ماضية في تطهير كل المناطق التي دنستها فلول المتمردين خلال الايام الماضية بخطوات ثابتة وواثقة من تحقيق أهدافها والتي ليست ببعيدة عنها الأن لكي يعود المواطنون إلي قراهم التي اجبرتهم قوات البغي والعدوان على مغادرتها وذلك على حد البيان .
بينما الجبهة الثورية السودانية المتحالفة من الحركة الشعبية شمال ،وحركة تحرير السودان عبد الواحد وتحرير السوداني مناوى والعدل والمساواة السودانية وبعض التنظيمات الشبابية والنسوية ومؤسسات المجتمع المدني من جانبها اعتبرت اعلان الجيش السوداني سيطرتها على منطقة ام برمبيطة وحصارها لابوكرشولا فرية وإعاشة ليتماسك من الهزائم المتتالية التي كبدتها الجبهةالثورية .
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية ابو القاسم امام لراديو تمازج أن القوات السودانية تسيطر على منطقتي ابو كرشولا وام برمبيطة ومعتبراً أعلان الخرطوم على سيطرتها على المناطق المذكورة بالإشاعة .
واضاف بأن القوات السودانية لا تستطيع الصمود أمام الجبهة الثورية ،وحول مزاعم الخارجية السودانية بممارسة الجبهة الثورية على تصفيات عرقية بمنطقة ابوكرشولا نفى ابو القاسم الإتهام وطالب بالتحقيق حول المزاعم وذلك على حد تعبيره .