كشف المطران إيمانويل موري مودي،الإثنين، عن فرار أكثر من (5) ألف مواطن من منطقة كاجوكيجي إلي يوغندا في غضون أسبوع نتيجة لإنعدام الأمن.
وأوضح المطران في تصريح لراديو تمازج ،أن أكثر من( 5) ألف مواطن فروا من قرى كاجوكيجي إلي مخيمات اللاجئين في “بيديبدي” و”راينو” بدولة يوغندا نسبة لتدهور الوضع الأمني والانتهاكات التي ترتكبها القوات الحكومية والمعارضة المسلحة ضد المواطنين.
وأضاف المطران أن الجيش الشعبي والمتمردين لا يحترمون المدنيين ويرتبكون انتهاكات جسيمة في حق مواطني كاجوكيجي من قتل ،اغتصاب، إعتقال ،حرق ،ونهب المنازل لذلك أجبروا على النزوح إلى دول الجوار.
وطالب المطران الأطراف المتحاربة بوقف الانتهاكات واحترام المدنيين، وقال” يجب علي رئيس الجمهورية الشروع في عملية الحوار الوطني الذي أعلنه العام الماضي بمشاركة كل المجموعات المسلحة لكي ينعم المواطن بالأمن والإستقرار”.
ومن جانبه أكد محافظ مقاطعة كاجوكيجي السيد لوكا يومبي فرار الأهالي إلي دولة يوغند نسبة لتدهور الوضع الأمني عقب الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين الحكومة والمتمردين.
صورة: لاجئون من جنوب السودان بنقطة الانتظار بمنطقة اليقو/ مفوضية الاجئين