قال رئيس مجموعة المعتقلين السابقين في جنوب السودان، فاقان أموم أوكيج ، إن مقترح الآلية الإفريقية للنتمية "الإيقاد" بشأن تقاسم السلطة بين الأطراف المتنازعة تركز فقط على تقاسم السلطة ويتجاهل القضايا الأساسية التي أدت إلى النزاع في البلاد.
وأوضح أموم من مقر محادثات السلام بأديس ابابا في تصريح للصحفيين أن مقترح الإيقاد يحتاج إلى إعادة الصياغة وعدم التركيز على المسائل المتعلقة بالسلطة لمخاطبة قضايا السلام ومعاناة المواطنين، وذلك لمنع عودة جنوب السودان إلى حرب مرة أخرى.
وتابع أموم "المُقترح واضح من أساس إنه أبقى على للأطراف التي نقضت الإتفاقية حفاظاً على مكانتهم الحالية في السلطة ، وهي الأطراف التى دمرت البلاد".
وقال أموم إن رؤية المجموعة بشأن العملية السلمية هي أن تقدم الإيقاد مقترح سلام بحكومة إنتقالية تخاطب قضايا الشعب في السلام وقضايا عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم ومساعدتهم، بجانب إعادة تعمير ما دمرته الحرب.
ووصف أوموم مقترح الإيقاد بشأن الترتيبات الأمنية بالـ (فضفاض وعام) وإنه لا يوفر أي نوع من إتفاق يمنع عودة البلاد إلى دائرة الحرب وتكرار سيناريو إتفاقيات تم نقضها ، مبيناً أن بند الترتيبات الأمنية حسب المقترح سيكون نقطة الخلاف وإندلاع القتال مجدداً حال إختلاف الأطراف.
وأعلنت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان الحكومة والجماعات المعارضة رفضها لمقترح الإيقاد بشأن العملية السلمية.