عبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في أجزاء كثيرة في إقليم دارفور بالسودان، حسب البيان الصادر من مكتب نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، يوم الخميس.
وأشارت الأمم المتحدة في بيان حصل تمازج على نسخة الخميس، إلى الهجمات التي وقعت في غرب دارفور في 25 يوليو وشمال دارفور في 13 يوليو ، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص وحرق أكثر من 1500 منزل، وأن الآلاف من النازحين بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الاستجابة على هذه الحوادث ، داعيا إلى إجراء تحقيق لضمان المساءلة.
وتابع: "إن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني".
وأكد الأمين العام، التزام الأمم المتحدة بدعم تنفيذ استراتيجية الحماية الوطنية التي وضعتها الحكومة الانتقالية مؤخرا، مشيراً إلى أن البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) ستواصل التركيز على ولايتها المتعلقة بالحماية والعمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتقديم الإغاثة الطارئة.
وحث الأمين العام، جميع الجماعات المسلحة ، وخاصة تلك التي لم تنضم إلى محادثات السلام الجارية في جوبا ، على حل خلافاتها من خلال عملية سياسية. وزاد "مع استمرار السودان في عملية التحول الديمقراطي ، هناك ضرورة واضحة لإنهاء الصراع في دارفور باتفاق سلام نهائي وشامل".