قال وزير الخارجية أ.د.إبراهيم غندور، السبت، إن زيارات الوفود الأميركية للسودان مؤخراً تأتي في إطار الوقوف على الأوضاع، وتكثيف الحوار في هذه المدة التي تمثل آخر أسابيع للتاريخ المضروب، وهو الـ 12 من أكتوبر لرفع العقوبات .
وأضاف غندور لوكالة الأنباء السودانية، السبت، عقب تقديمه التهانئ للنائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك بالقصر الجمهوري، أن زيارة مجموعات أميركية مختلفة في مستويات اتخاذ القرار تنفيذية تشريعية وغيرها، محاولة للوقوف على آخر مجريات الحوار بين الجانبين وموقف كل طرف .
وفى سؤال حول الزيارة المرتقبة لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت للبلاد، قال غندور "نتوقع هذه الزيارة في أي وقت، حيث تم اتفاق بين الرئيسين عليها، ونأمل أن تكون الزيارة فتحاً جديداً في العلاقات بين البلدين" .