رهنت الادارة الاهلية لقبيلة دينكا نقوك مشاركتها فى اجتماعات أديس ابابا مع الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية الرعوية والخاص بمناقشة مستقبل التعايش السلمي بين الطرفين في منطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان،بموافقة عشائر قبيلة دينكا نقوك التسعة،ويجدر أن الإجتماعات بين الطرفين كان من المنتظر إنعقادها في الحادي عشر من يونيو الجاري ،إلا أن اللجنة الإشرافية لمنطقة أبيي من جانب جنوب السودان قد طالب بتأجيلها وللمرة الثالثة على التوالي .
وقال السلطان بلبك دينق كوال سلطان دينكا نقوك فى حوار مع راديو تمازج انه تم اخطارهم بالاجتماع الذى كان من المفترض ان يعقد يوم امس الا انهم لم يذهبو ا بسبب عدم معرفة اللجنة العليا فى ابيى بأمر الاجتماع واجندة الاجتماع ، ورهن بلبك مشاركتهم فى اجتماعات اديس ابابا بموافقة كاملة لدينكا نقوك ومعرفة الموضوعات التى يجب مناقشتها ، مضيفا ان اجوك من جانب جنوب السودان قد فشلت فى تنوير قطاعات مجتمع نقوك حول طبيعة اجتماعات اديس ابابا.
اما اتينج ويك المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية بجنوب السودان قد عزا التأجيل المستمر للإجتماع بين القبيلتين لعدد من الاسباب منها عدم اكتمال المشاورات واختيار الوفود المشاركة فى الاجتماعات ، هذا إلي جانب أسباب لوجستية متعلقة بادارة أبيي لم تمكن من حضور الوفد ، ونفى اتينج ان تكون اللجنة الاشرافية من جانب جنوب السودان لم تخطر مجتمع دينكا نقوك حول الاجتماعات.
بينما الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية من جانبها،قد أتهمت في وقت سابق جهات داخل مجتمع نقوك وعلى رأسهم رئيس لجنة إستفتاء أبيي من جانب قبيلة دينكا نقوك ورئيس إدارية أبيي الحالي ،دكتور شول آلاك دينق،وذلك على حد تصريحات الأمير حمد الدودو في الأسبوع المنصرم.