قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 3 من مواطني جنوب السودان يعملون مع شركة متعاقدة معها قد احتُجزوا الأسبوع الماضي ، دون ان توضح الجهة المسؤلة عن احتجاز العاملين .
وقال كبير مسؤولي الاتصالات في “يونيسيف” بجنوب السودان تيم إروين، ، الثلاثاء، إن المتعاقدين الثلاثة كانوا يعملون لدى “مونتروز” وهي شركة متعاقدة مع “يونيسيف” لإجراء مسح يتعلق بالتعليم في “مثيانق” وهي قرية بمنطقة فقاك، شرقى جنوب السودان .
وأفاد المسؤول بالمنظمة الأممية بأن قتالا عنيفا اندلع فى الـ 6 من يوليو بالمنطقة، مضيفا أن العمال الثلاثة فروا من منطقة مثيانق مع عاملين آخرين في مجال الشؤون الإنسانية، واحتجزوا في فقاك لدى وصولهم .
من جهته، قال لام بول قبريال ، المتحدث باسم المعارضة المسلحة التي يقودها مشار ومعقلها منطقة فقاك معقل الجيش الشعبى فى المعارضة ، فى بيان لها إن الحركة لم تحتجز المتعاقدين ، قبل ان يقول اذا كان المتعاقيدين الثلاثة وصلو الى فقاك فإنهم بخير.
فيما كشف ممثل الأمين العام ، ورئيس بعثة الامم المتحدة بجنوب السودان ديفيد شيرر ، الاربعا ، عن إتصالات بين البعثة وجهات لم يسمها في منطقة فقاك بأعالى النيل ، من أجل إطلاق سراح المتعاقين مع منظمة الأمم المتحدة لطفولة (اليونسيف) ، مضيفا "لايمكن أن ندخل في التفاصيل لان لدينا اتصالات مع السلطات في فقاك" .
و الجدير بالذكر انه فى الاونة الاخيرة تم استهداف عمال الاغاثة و بصورة متكررة بمناطق النزاع منذ اندلاع الحرب فى ديسمبر من العام 2013م.