مازال الغموض يكتنف إستئناف المحادثات بين طرفي النزاع بدولة جنوب السودان، وذلك بعد أن أعلنت الهيئة القومية لتنمية دول شرق افريقيا (الإيقاد ) الراعي الرسمي للمفاوضات الأسبوع المنصرم أن المفاوضات سوف تستأنف اليوم الحادي والثلاثين من يوليو ،إلا أن سرعان ما كشف المتمردون بأن الوساطة ابلغتهم بأنها مضطر لإعادة جدولة المحادثات بناءاً على طلب جوبا ،وذلك لدواعي عطلة العيد،حسب عضو وفد متمردي جنوب السودان في المحادثات السيد مبيور قرنق في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي،بينما وزير الأعلام بدولة جنوب السودان والمتحدث الرسمي باسم وفدها في المفاوضات السيد مايكل مكوي قد رفض الإفصاح عن موعد جولة المحادثات وإجندتها ،وذلك في تصريح لراديو تمازج أمس ،واوضح مكوي بأنهم يغادرون إلي أديس ابابا لكنه لم يقطع متى سوف يغادرون ،كما لم يقطع موعد إستئناف المحادثات
بينما في الشأن الميداني قد أتهم العقيد فليب اقوير الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي جنوب السودان مجدداً المتمردون بعدم التسمك بإتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في التاسع من مايو ،مشيراً إلي قوات التمرد ظلت تهاجم قوات الجيش الشعبي في مناطق بولاية الوحدة ،وأعالي النيل وجونقلي،واوضح بأن هجوم المتمردين يوم الأحد الماضي الموافق السابع والعشرين من يوليو الجاري على منطقة ايود دليل على عدم إعترافهم بإتفاق وقف إطلاق النار ،وزعم بأن يلتزمون بإتفاق وقف إطلاق النار ،قبل أن يعود ,يؤكد أحقية الجيش الشعبي في الدفاع عن أراضي جنوب السودان ومواطنيها،مناشداً الأهالي للعودة لمناطق لمزاولة نشاطهم الروتيني.راديو تمازج لم يتسنى له الإتصال بجانب المتمردين للتعليق على إتهامات اقوير