قال مسئول حكومي بولاية بيه من جانب المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ان تسعة شباب اختفوا في ظروف غامضة، بعد ملاحقتهم أبقار تم نهبها من قبل مسلحين مجهولين في منطقتي "فولشول" و"فطاي" منذ شهر مايو الماضي.
وقال توماس لوال فوت، محافظ مقاطعة فولشول من جانب المعارضة، في تصريح لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن تسعة شباب من منطقته اختفوا منذ شهرين بعد ان قاموا بتتبع مجموعة مسلحة من ولاية بوما قامت بنهب (68) رأس من الماشية، مشيراً إلى انه لم يظهر لهم أثر منذ ذلك الوقت.
وأضاف فوت ان شباب وسلاطين من المنطقة ذهبوا بحثا عن المختفين ، مضيفاً أن التقارير تشير إلى ان الشباب اختفوا في منطقة "قاديانق" والتي تقع تحت سيطرة الجيش الحكومي.
وأوضح فوت ان البحث لازال مستمراً لمعرفة أماكن تواجدهم، متهماً شباب من ولاية بوما المجاورة بالضلوع في نهب الأبقار.
وذكر فوت ان الشباب التسعة هم: بول قلواك شان، و ماريو لول نياك وميات قلواك لول وداك لول كون، ومكير نيابيلي شان، ومجوك دوب كون، وقلواك لياه، و لول تينج ويي، و تينج كير لوك.
وأشار المسؤول المحلي إلى ان أهالي المفقودين يعيشون حالةً من الحزن منذ اختفاء أولادهم و حتى الآن لم يتحصّلوا على أيّ معلومات حول مصيرهم.
هذا وقد نفى جون كاكا، وزير الاعلام بولاية بوما ضلوع عناصر من منطقته في حادث نهب الأبقار، مبيناً أن الولاية تبذل قصارى جهودها من أجل تعزيز التسامح بين مكونات المجتمع مع الولايات المجاورة.
وأضاف:" لا يوجد دليل قاطع حتى الآن لتورط شباب الولاية في عمليات النهب المزعومة".