أكدت الشرطة غرق تلميذ يبلغ من العمر 21 عامًا في بركة حفرتها شركة أفريقيا للإنشاءات (ARC) في مدرسة ابتدائية بمقاطعة رومبيك الوسطى.
ويعتبر الحادث الذي وقع يوم الاثنين هو الثالث من نوعه بعد حادثين آخرين توفي فيهما طفلان في حفريات شركة أفريقيا للإنشاءات في مقاطعة رومبيك الشرقية الشهر الماضي.
وأكد منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم في ولاية البحيرات دانيال لات كون لراديو تمازج يوم الثلاثاء، وقوع الحادث يوم الأربعاء، كاشفاً أنه تم انتشال الجثة.
وقال “لقد عملنا على إشراك هذه المجتمعات والحكومة للتأكد من أنه أثناء بناء الطرق، يجب أن تكون مثل هذه الحفريات بعيدة عن المناطق السكنية، أو يجب أن تكون مسيجة”.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة الرائد إليجا مابور ماكواج، إن الضحية البالغ من العمر 21 عامًا، يدعي لات دوت ثيم، غرق في منطقة كوي أدوكان في مقاطعة رومبيك الوسطى.
وبين إن المتوفي جلس مؤخرًا لامتحان شهادة التعليم للصف الثامن الابتدائي (P8).
وتابع “غالبًا ما يذهب الأولاد والأطفال إلى هناك للسباحة، وعندما وصلت معلومات الغرق إلى الأسرة، تم الاتصال بي وبحثنا عن الجثة طوال الليل، ثم شاركنا لاحقًا مكتب يونميس الميداني”.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه أُبلغ أن الأقارب أخذوا الجثة إلى المنزل لدفنه.