أثار قرار القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بفتح معبر أدري الحدودي لدخول المساعدات الإنسانية، ردود فعل متباينة بين الأطراف المختلفة بمدينة الجنينة غربي السودان.
أكدت قوات الدعم السريع، في بيان لها، أن فتح المعبر لا يخضع لموافقتها، نظراً لوقوعه بالكامل تحت سيطرتها.
ورغم ذلك، رحب مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بغرب دارفور، ضو البيت آدم في تصريح لراديو تمازج الاثنين، بقرار فتح المعبر، مشيراً إلى المزايا العديدة التي يوفرها هذا المعبر، مثل قربه وقلة وعورته، مما يسهل عملية إيصال المساعدات إلى المحتاجين في الوقت الملائم.
من جانبه، اعتبر الناشط في منظمات المجتمع المدني، أبو القاسم إسحق، أن قرار البرهان يساعد جزءاً كبيراً من المحتاجين والمستفيدين إما إداريا القرار غير ذات أهمية؛ لأن المساعدات دخلت فعلياً.
وأشادت كليمانين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في السودان، بقرار السلطات السودانية السماح بإيصال المساعدات عبر معبر أدري الحدودي.
وتأتي هذه الآراء المتباينة في ظل الأزمة الإنسانية التي تعانيها البلاد، حيث هناك ملايين السودانيين ليس لديهم الغذاء والدواء.
ويأمل الكثيرون أن يساهم فتح معبر أدري في تخفيف معاناة المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.