قال محافظ مقاطعة ناجيرو بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، هنري بنقادا أسايا، إنه هرب بعد هجوم على منزله ليلة “الاثنين”، زاعما ان الهجوم شنه جنود تابعين لقوات دفاع شعب جنوب السودان.
في حديثه لراديو تمازج اليوم “الثلاثاء” من مكان اختبائه. قال أسايا، إنه فوجئ بالهجوم بعد دقائق من قراءة المرسوم الرئاسي على التلفزيون الحكومي ليلة “الاثنين”، والذي أقال فيه حاكم ولاية غرب الاستوائية ألفريد فوتويو كارابا.
وقال إنه لم يكن في منزله عندما بُثّ المرسوم، وأنه لا علاقة له به.
وأوضح أسايا أنه كان يتفاعل مع بعض زملائه عندما سمعوا فجأة أصوات طلقات نارية، وعندما هرع إلى منزله، التقى أفراد الجيش الذين طاردوه في أثناء فراره.
وتابع “لم أكن على علم بطرد ألفريد فوتويو كارابا في حوالي الساعة الثامنة مساء، وكنت مع زملائي بعيدا عن المنزل عندما سمعنا فجأة طلقات نارية على جانب منزل الحاكم”.
وأضاف “حاولت العودة، لكن قبل أن أصل إلى المنزل وجدت وجودا كثيفا للجيش في مسكني وقررت الفرار”.
وادعى أسايا، قائلا: “هاجموا منزلي أمس في حوالي الساعة الثامنة مساء وكذلك منزل الحاكم”.
وقال إنه لا يعرف مكان الحاكم بعد الهجوم حيث فر كلاهما من أجل سلامتهما.
وأبان أن الجيش واصل البحث عنه صباح اليوم “الثلاثاء” ولم يتمكن من العودة إلى منزله، مشيرا إلى أنهم دمروا سياجه وسرقوا ممتلكاته، بما في ذلك دراجة نارية.
ودعا المحافظ، الرئيس سلفا كير ونائبه الأول الدكتور رياك مشار، إلى معالجة العنف في غرب الاستوائية.