عيد الأضحى في وسط دارفور: غلاء يطحن الأهالي وآمال بالسلام

يُخيّم الحزن على أجواء عيد الأضحى المبارك في ولاية وسط دارفور، حيث يعاني سكانها من ظروف إنسانية صعبة تفاقمت مع حلول فصل الخريف وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وتعاني الأسر من تفككها بسبب النزوح واللجوء، بينما يواجه من بقي في المنطقة تحديات اقتصادية و صحية جسيمة.

عبّر العديد من مواطني مدينة زالنجي، حاضرة الولاية، عن استيائهم من الغلاء الفاحش الذي طال كافة السلع.

فقد صرح المواطن أحمد حمدان لـ راديو تمازج، بأنّ أسعار الأضاحي ارتفعت بشكل كبير، مما جعل شراؤها صعباً على غالبية الأسر.

على الرغم من الظروف القاسية، إلا أنّ الأمل بالسلام والاستقرار لم ينطفئ في نفوس أهالي وسط دارفور.

فقد دعا الناشط علاء موسى في حديثه لـ راديو تمازج، إلى الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لتحقيق السلام، بدلاً من العنف.

كما أكدت المواطنة إكرام جبريل على ضرورة التكاتف ونبذ خطاب الكراهية لبناء مجتمع يسوده السلام والمحبة.

ويُناشد أهالي وسط دارفور كافة الجهات المعنية العمل على، خفض الأسعار وتحسين القدرة الشرائية، وتحقيق السلام والاستقرار وتوفير المساعدات الانسانية للمحتاجين.

يُمثل عيد الأضحى فرصةً للتأمل والتضامن، ونأمل أن يعم السلام ربوع السودان قريباً، وأن تنعم جميع شعوبه بالخير والرخاء.