قال مسؤولون في مقاطعة إكتو أن 32 شاباً عادوا من الغابات إلى المدينة يوم السبت عقب عقد مؤتمر للصلح في المنطقة في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري.
وفر الشباب من مقاطعة إكتو عقب اندلاع العنف في المنطقة بين المواطنين والجيش الشعبي العام الماضي.
وقال أحد الشباب العائدين أنهم ليسوا مسلحين لكنهم فروا طلباً لحماية رعاة الماشية لأن القوات الأمنية كانت تقوم بإعتقال المثقفين في المقاطعة.
كما رحب أحد الشباب العائدين يدعى لواكا وليام شارلس باتفاقية الصلح، موضحاً أن العنف اندلع في اكتوبر الماضي عندما قتل تاجر كان في طريقه إلى أوغندا ونُهبت بضاعته من قبل الجنود، مما دفع إلى تبادل إطلاق النار وحرق معسكر للجيش.
وأضاف قائلا “قرر بعضنا الفرار بعيدا عن المدينة وكنا نعيش على اللبن والعسل، والآن بعد تحقيق السلام نحن متهمسون لأننا حصلنا على حرية الحركة. اليوم أتمنى أن أرى أسرتي وأطفالي وأن أتناول طعاما جيدا”.
ونفى الشاب حمله للسلح، قائلاً أنه كان يعمل كمعلم ولكن القوات الأمنية بدأت تسجل أسماء المثقفين وتقوم بتهديدهم.
وأضاف “لقد هربتُ بسبب التهديدات وتم الاشتباه في شخصي لأنني حضرت اجتماعاً حول قضية علم البلاد”.