عاد مركز غسيل الكلى بمدينة الدمازين إلى تقديم خدماته الحيوية للمرضى بعد توقف دام خمسة أيام بسبب أعطال فنية مفاجئة في الماكينات.
ويعتبر هذا المركز شريان حياة لأكثر من مئة مريض كلى من أبناء الولاية والنازحين القادمين من ولايات أخرى.
وأكدت الدكتورة أمل يوسف، في تصريح صحفي لراديو تمازج الاثنين ، أن توقف المركز عن العمل تسبب في تدهور حاد في صحة المرضى، مما أدى إلى وفاة ثمانية منهم.
وأوضحت أن إدارة المركز بذلت جهوداً مضنية لإصلاح الأعطال واستئناف الخدمة، حيث تم استخدام مهندس متخصص وقطع غيار من مدينة بورتسودان.
ومع ذلك، أشارت الدكتورة يوسف إلى أن المركز يواجه نقصاً حاداً في الأدوية والمحاليل الطبية، حيث لا يتوفر سوى ما يكفي لمدة ثلاثين يوماً فقط.
وطالبت بضرورة دعم المستشفى بالأدوية والعقارات اللازمة من مدينة بورتسودان لضمان استمرارية الخدمة.