قالت السلطات والسكان في مقاطعة أويل الشرقية بشمال بحر الغزال، إن الوضع عاد إلى طبيعته في المقاطعة، بعد وفاة 13 شخصا من عدوى مرض مجهولة بقرية أدوت في أغسطس الماضي.
في حديثه لراديو تمازج خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال دينق اهير نقونق، محافظ مقاطعة أويل الشرقية، إن نتيجة التحقيق تأخرت، وأنه لا يوجد سبب للقلق، وأن السكان الذين فروا من منازلهم قد عادوا.
وكانت وزارة الصحة بالولاية جمعت عينات في أغسطس، وأرسلت إلى جوبا لإجراء تحقيقات لتحديد العدوى.
وقال المحافظ إن لم يُنْشَر النتائج بعد من جوبا، وأن من المتوقع أن تُنْشَر خلال بضعة أسابيع المقبل، على حسب المعلومات التي تلقها من جوبا.
وأبان أن الوضع هادئ، وعاد السكان إلى منازلهم بعد فرارهم من المرض القاتل المجهول.
من جانبه قال دينق مجوك، من سكان قرية أدوت أطوت، أنهم يتمتعون بصحة جيدة وآمنة. بعد أن تسبب المرض الغامض في الفزع والخوف والنزوح للسكان.
وأبان أن الناس بدأت في العودة إلى القرية دون قلق. وأن العديد من السكان العائدين استأنفوا حياتهم الطبيعية، على رغم من بعض الناس لا يزال يشعرون بالخوف.