كشف محافظ مقاطعة بيبور بجنوب السودان،سايمون قاين ،الجمعة، عن عودة أكثر من 15 ألف مواطن كانوا قد فروا إلي الغابات ومخيم الأمم المتحدة بسبب الأحداث في فبراير الماضي.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت في منتصف فبراير الماضي بين قوات فصيل كوبرا بقيادة نائب وزير الدفاع الحالي الجنرال ديفيد ياياو وعناصر موالية لحاكم ولاية بوما بابا ميدان.
وأوضح المحافظ في تصريح لراديو تمازج إن المواطنين عادوا إلي مدينة بيبور ولكن أوضاعهم الإنسانية سيئة جداً وليس لديهم خيام إيواء.
مبيناً أن معظم المواطنين فقدوا ممتلكاتهم وتم حرق منازلهم أثناء الاشتباكات التي وقعت في السابق.
وطالب المحافظ المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بتوفير الخيام والمواد الغذائية للمواطنين قبل هطول الأمطار لكي لا تتفاقم أوضاعهم الإنسانية.
مبيناً أن بعض المواطنين مازلوا داخل مخيمات الأمم المتحدة بمنطقة بيبور ولكن أغلب السكان عادوا إلي المدينة.