قال عمدة مدينة جوبا بولاية الاستوائية الوسطي في جنوب السودان، المعين حديثًا، ان المسؤولين العسكريين، وراء زيادة الحالات الاستيلاء ونهب الأراضي في مدينة جوبا والمناطق المحيطة بها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اعتقال 45 شخصا معظمهم نظامييين بتهمة نهب الأراضي في منطقة منقلا، وتمت إدانة حوالي 11 منهم ولا يزال البقية قيد التحقيق.
وقال كاليستو لادو، عمدة البلدية، في حديثه عقبة اداء القسمَ في جوبا، ان إدارته ستعيد جميع الأراضي التي انتزعها بعض كبار الشخصيات إلى أصحابه. قائلاً: "أي شخص استولى على الأرض، يجب عليه إعادة تلك الأرض، ويجب هدم المباني التي تم تشييدها في الأراضي المخصصة للشرطة، و على الطرق، ومن يطلق على نفسه شخصا كبيرا، الحكومة أكبر منه".
وحث لادو أفراد الأمن على حماية المساحات المفتوحة والميادين من نهابي الأراضي.
وفي يوم الجمعة، قرر الإجتماع الامني للولاية برئاسة الحاكم اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يقومون بنهب الأراضي في الولاية.
وقال مورو جينيسيو ، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون، عقب الاجتماع، أن كل من يثبت تورطه في قضايا الاستيلاء على الأراضي يجب القبض عليه ومحاكمته.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الإعلام الولائي، فولينو لوكودو، لراديو تمازج، ان الذين يستولون على الأرض هم جنرالات، يستخدمون المصلحة الشخصية ورتبتهم العسكرية في الحكومة لنهب الاراضي بالقوة من المجتمعات المحلية.
وأوضح الوزير، أنه تم إرسال لجنة للتحقق من بعض حالات الاستيلاء على الأراضي في منقلا، لكن اللجنة تعرض للتهديد بالسلاح.
في وقت سابق من هذا العام، كتب سلاطين منطقة رجاف، خطابا، إلى حاكم ولاية الاستوائية الوسطي إيمانويل عادل أنطوني، دعو فيه إلى ترحيل النازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية وإبعاد أفراد الأمن من منطقة رجاف.