إستانف أكثر من "400" عامل بمنظمة أطباء بلا حدود ، في ولاية شمال بحر الغزال ، "العمل" ، بعد ان توصلوا الى اتفاق بشأن قيمة ضريبة الضمان الإجتماعي مع حكومة الولاية.
ودخل عمال المنظمة من الأطباء ، والممرضات ، والقابلات ، والفنين المختبرات ، في إضراب ، إحتجاجاً على فرض 20% ضريبة صندوق الضمان الإجتماعي.
وفي حديثه لراديو تمازُج ، الجمعة قال العاملون أنهم استأنفوا العمل بعد التوصل الى حل وسط مع حاكم الولاية تونق اكين نقور ، بتخفيض قيمة الضريبة من 20% الى 8%.
وقال دينق شان ، ممثل العاملين الصحيين بمنظمة الأطباء بلا حدود: "خاطب الحاكم المضربين بتاريخ 25 فبراير ، ووعد بمتابعة الأمر مع وزارة المالية وهيئة الإيرادات ووزارة العمل".
وتابع: "الحل الذي قدمه الحاكم بخفض الضريبة من 20% الى 8% فقط ، كان تسوية وقبلنا به من أجل الإنسانية ، ولم يكن هدفنا التخلي عن المرضى ، لكن لضمان عدم وفاة أي مريض وفي وقت نفسه نحصل على حقوقنا".
وأكد وول وول أكين ، المدير الطبي بمستشفى أويل ، إستئناف العاملين الصحيين العمل قائلاً: "العاملين الصحيين استأنفوا عملهم منذ أول أمس".
من جهته قال ألبينو اكول اكول ، الأمين العام ، لحكومة ولاية شمال بحر الغزال ، إن حكومة الولاية وجهت المنظمة بخصم 8% فقط ، ضريبة صندوق التأمين الإجتماعي".
وأضاف: "نيابة عن حكومة الولاية ، طلبنا من منظمة أطباء بلا حدود فرض ضريبة 8% فقط ، واتفق الطرفان ، الأمر الذي ادى الى استئناف العاملين الصحيين العمل".
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أرسلته لراديو تمازج الجمعة ، أن موظفيها تظاهروا يومي الثلاثاء والأربعاء للتعبير عن مخاوفهم بشأن فرض الضرائب على المدفوعات من خلال صندوق التأمين الاجتماعي.
وجاء في البيان: "بسبب الاضطرابات في أنشطة مستشفى أويل ، أخرجت منظمة أطباء بلا حدود المرضى الذين كانوا في حالة مستقرة من أقسام الأطفال والولادة ، مع الاستمرار في تقديم الرعاية للمرضى الذين لا تسمح حالتهم بالخروج".
وقالت المنظمة في البيان: "فرض الضرائب هو قرار حكومي ومنظمة أطباء بلا حدود لا تقرره ، وتجري منظمة أطباء بلا حدود محادثات مع الموظفين وسلطات جنوب السودان للحث على حل سريع للخلافات العالقة حول ضريبة التأمين الإجتماعي ، وتجنب أي تعطيل إضافي للخدمة الطبية".