طالب عضو في المجلس التشريعي الوطني الانتقالي ، برفع الحصانة عن حاكم ولاية غرب الاستوائية ألفريد كارابا فوتويو، بعد تقارير عن تورط مساعديه في أنشطة إجرامية.
وكشف جهاز الأمن الوطني، مطلع الشهر الجاري، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص بمكتب الحاكم، وبحوزتهم آلات مزورة ودولارات أمريكية مزورة.
وحدد جهاز الأمن الوطني المشتبه بهم وهم العميد وليام جون جمال، ضابط أمني كبير في مكتب الحاكم، وأليكس مارتن، السكرتير الخاص، ومساعد آخر يقال إنه مشغل الآلات.
وقال مايكل روت، ممثل ولاية جونقلي عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في البرلمان، يوم الاثنين، إنه يشعر بخيبة أمل إزاء صمت الحكومة بشأن هذه المسألة.
وقال مايكل إن تورط العميد جمال، أحد كبار ضباط الأمن، في الجريمة، يثير تساؤلات حول الحاكم فوتويو.
وقال “معلوماتي هي أن جهاز الأمن الوطني أعلن منذ أسبوعين على شاشة التلفزيون الحكومي أنه ألقى القبض على شبكة إجرامية متورطة في تزوير الأموال، بما في ذلك جنيه جنوب السودان. وما رأيته هو أن الحكومة صامتة. ومن المفترض أن تقوم الحكومة برفع الحصانة عن الحاكم ومن ثم التحقيق في الأمر”.
ودعا مايكل وزير العدل والشؤون الدستورية إلى الكتابة إلى الرئيس لرفع الحصانة عن فوتويو.
وتأتي هذه بعد أيام من نأي الحاكم فوتويو بنفسه عن الحادث.
وقال السكرتير الصحفي له، أليكس ديجي، إن طباعة النقود المزيفة تمت في مبنى غير مكتمل يتبع للحاكم.
وأضاف أن الحاكم ليس لديه علم بهذا النشاط غير القانوني.